
قصة ظهور البروستد
-سيطر على أمريكا في أوائل القرن العشرين استهلاك اللحوم الحمراء ، والتي تشمل لحم الخنزير ولحم البقر ، والتي كانت متوفرة بكثرة في الولايات المتحدة الأمريكية. بينما في عصرنا الحالي ، قد تبدو هذه فكرة بعيدة ، فإن الطائر المتواضع المحبوب في جميع أنحاء أمريكا ، الدجاج ، شق طريقه إلى المطبخ الأمريكي في وقت لاحق من القرن العشرين بعد مجهود كبير من طرف الحكومة الامريكة لأن هذا النوع من اللحوم كان قليلا في الاراضي الأمريكية وكان ايضا يعتبر لحما
مخصصا للأغنياء فقط .
-لكن هذا لم يبقى للأبدا هكذا حيت رفعت الحكومة الامريكية شعار “دجاج الغد” لتحفز المزارعين على تطوير هذا النوع من الصناعة ،بفضل هذه الحملة طور المزارعين الدجاج ليصبح ذو صدور اكبر ولحم عالي الجودة.
-تميز الدجاج في تلك المرحلة من التاريخ لم يكن فقط بسبب ندرته او انه شيئ جديد على الشعب الامريكي بل لأن الدجاج تستطيع استعماله بشتى الطرق وهذا كان
شئ مربح اقتصاديا ..إضافات الى اخطار اللحوم الحمراء على صحة الإنسان وامور اخرى .
-اواسط القرن العشرين بدأت تظهر اطباق جديدة في السوق والمطبخ الامريكي هنا سيظهر البروستد او فرايد شيكن
-بدأت قصة هذا الطعام الرائع عند الكولونيل هارلاند ساندرز الذي بدأ في بيع الدجاج المقلي في مطعمه …
-واخيرا ارتفعة شعبية الدجاج المقلي لانه اقل ضررا صحيا من اللحوم و ارخص